أعلنت وكالة ناسا الفضائية عن فوز المهندس أيمن رجب أحمد بالمركز الثاني في المسابقة العالمية لـ”تدوير المخلفات في البيئات منعدمة الجاذبية”

أعلنت وكالة ناسا الفضائية عن فوز المهندس/ أيمن رجب أحمد حمد الله – مدرس المساعد بقسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة بأسوان، بالمركز الثاني في المسابقة العالمية لـ”تدوير المخلفات في البيئات منعدمة الجاذبية

من المفترض أن المخلفات الخاصة برواد الفضاء تأخذ حيزاً من التخزين لأنهم لا يستطيعون التخلص منها في الفضاء الخارجي، وحيث كانت المسابقة لتنفيذ فكرة قابلة لتخزين هذه المخلفات والتي تعد كاستهلاك وإستخدام يومي لدى رواد الفضاء مثل القفازات والمناديل وبقايا الطعام والعصائر والملابس وغيرها من المخلفات، لأن رائد الفضاء الواحد في الرحلات الطويلة يخزن نحو (2,5) طن من المخلفات سنوياً والرحلة الفضائية عليها حوالي (4) من رواد الفضاء بمعدل (10) طن مخلفات سنوياً ولو هناك رحلات طويلة للمريخ تستغرق حوالي (3) سنوات إذاً تصل المخلفات إلي (30) طناً خلال الرحلة الواحدة.

إذاً هناك ضرراً كبيرأ يكلف الوكالة أموالاً باهظة حيث يجب أن يكون المكوك الفضائي كبير الحجم لاِتساع هذه المخلفات، بالإضافة لمشكلة بيئية بوجود هذه المخلفات لسنوات في مكان واحد.

ولذلك معمل الإبداع والحلول الذكية بناسا أعلن عن المسابقة لإيجاد حل لمشكلة المخلفات لتكون فكرة قابلة للتنفيذ بوضع المخلفات في حيز محكم الإغلاق حتى لا تتسرب الروائح والغازات ويجهز المخلفات لدخولها على المفاعل النووي ويحللها ويعيد تدويرها.

– وحيث كانت فكرة المهندس/ أيمن رجب أحمد حمد الله – المدرس المساعد بقسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة بأسوان، هو جهاز “قاذف القمامة” وهو عبارة عن جهاز صغير الحجم “80 سم – 80 سم – بارتفاع 120 سم” وهذا من شروط المسابقة، ويعمل هذا الجهاز على تخزين و اِحتواء و نقل المخلفات اللوجستية داخل سفن الفضاء في الأوساط منعدمة الجاذبية.

يهدف الجهاز لتخزين المخلفات فى وسط تام العزل و تجهيزها فى صورة مكعبات صغيرة يسهل نقلها إلي مفاعل نووي ليتم إعادة تدويرها إلى المواد الأساسية (غاز – بخار الماء – مواد صلبة).

 ويتكون الجهاز من ثلاث مكونات أساسية ( وعاء منزلق – صندوق مطارق هيدروليكية – قاذف هواء متعدد الإتجاهات) وهو ما يحاكى أسلوب إطلاق الرصاص بالأسلحة الخفيفة.

 هذه المكونات تكون مسئولة عن تنفيذ عملية التجهيز و الاِحتواء و التوجيه في ثلاث مراحل متتابعة وصولاً إلى المفاعل النووي.

Loading