افتتح الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، فاعليات ملتقي “التعليم الجامعي والصناعة في جنوب الصعيد”، والذي عقد بمكتبة مصر. وقد حضر الافتتاح كلًا من الدكتور محمد عبد العزيز مهلل، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أشرف إمام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق حسن، عميد كلية هندسة الطاقة ورئيس الملتقى، إلى جانب عدد من رؤساء الشركات، ورجال الأعمال، والاستثمار، والصناعة ونقيب المهندسين بأسوان.
وأكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، رئيس جامعة أسوان، خلال كلمته على أهمية الربط بين الصناعة ومخرجات البحث العلمي بالجامعة، والتي تمثل بيت الخبرة في مختلف المجالات من خلال كلياتها المتنوعة. إلى أن الهدف هو العمل على تقليص الفجوة بين التعليم وسوق العمل والمجتمع، وهو ما يمثل جزءًا أساسيًا من استراتيجية جامعة أسوان.
وأضاف “نصرت” أن إقامة هذا الملتقى يأتي في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان” التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بهدف الربط بين التعليم والصناعة والاستثمار ، و أن هذا الملتقى يهدف أيضًا إلى تحقيق استفادة أكبر لخريجي الجامعة من خلال ربطهم بالقطاع الصناعي والعمل على تقديم فرص حقيقية للتدريب والتوظيف.
من جانبه، أشار الدكتور طارق حسن، عميد كلية هندسة الطاقة ورئيس الملتقى، إلى أن الهدف الرئيسي من الملتقى هو التشبيك بين شركات الصناعة والطاقة من خلال الاستعانة بالخبرات التعليمية والكوادر الأكاديمية لتنفيذ المشروعات الصناعية بمستوى عالٍ من الجودة والمعايير الفنية الدقيقة. كما أن الملتقى يتضمن عدة جلسات حوارية وحلقات نقاشية تناولت تبادل الأفكار والرؤى العلمية والبحثية التي يمكن من خلالها أن تخدم الصناعة في مختلف المجالات، وذلك في ظل التحديات والمتغيرات التي تشهدها الجمهورية الجديدة.
وقد بدأت فعاليات الملتقى بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم السلام الوطني، تلاها سلسلة من الجلسات الحوارية والنقاشية، حيث تم عرض التوصيات النهائية للملتقى التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين التعليم الجامعي والصناعة في جنوب الصعيد.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الملتقى يمثل خطوة هامة نحو تعزيز الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الصناعي، وهو ما من شأنه أن يسهم في تحقيق التنمية
المستدامة في جنوب صعيد مصر.
