تحت رعاية السيد الأستاذ /أيمن عثمان- رئيس جامعة أسوان- والسيد الأستاذ الدكتور/ لوئ سعد الدين- نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب- تم إنطلاق الندوات التثقيفية بمبادرة حياة كريمة الرقمية بالتعاون مع وزارة الإتصالات، وجاء ذلك تحت إشراف وإدارة مجلس إدارة مركز التدريب والتنمية البشرية بالجامعة.
إنطلقت اليوم فاعليات الندوة الثالثة لمبادرة الرئاسة بأسوان “حياة كريمة” بكلية التربية تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ أيمن محمود عثمان- رئيس جامعة أسوان- والدكتور/ لؤى سعد الدين نصرت- نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب- وبحضور الدكتور/ راضى عبدالمجيد طه- عميد الكلية- والدكتور/ محمد صلاح- منسق المبادرة بأسوان- وفريق مشروع حياة كريمة بالمحافظة والدكتورة/ منال محمد خضرى- وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة- والدكتور/ محمد احمد سيد خليل- منسق الكلية عن مشروع حياة كريمة.
وأكّد الدكتور/ أيمن عثمان على أن الندوة تأتى فى إطار سلسلة من الندوات التوعوية التى تنظمها مؤسسة حياة كريمة داخل الجامعات المصرية بكافة محافظات الجمهورية لنشر قيم العمل التطوعى والخدمة المجتمعية لدى شباب الجامعات فى إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، مُوجهًا رسالة شكر وتقدير للرئيس/ عبد الفتاح السيسى- رئيس الجمهورية- بإعتبار المبادرة التى أطلقها الرئيس كونها أكبر مشروع تنموى فى تاريخ مصر الحديث، والذى يعمل على دفع عجلة التنمية المستدامة التى تُعد بمثابة أيقونة الجمهورية الجديدة فى بناء الإنسان المصرى المعاصر.
وأضاف الدكتور/ لؤى سعد الدين- نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب- أن إنجازات الدولة تتمثل فى المشروعات القومية الكبرى التى تخدم المجتمع لمواجهة التحديات على مدى الثمانية سنوات الماضية ومسيرتها فى دعم القرى الأكثر إحتياجًا وفقرًا، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى لتعزيز جهود العمل التطوعى لشباب الجامعة من خلال ما تنظمه من زيارات ميدانية للطلاب للإطلاع على ما تم إنجازه من مشروعات قومية لمؤسسة حياة كريمة لتكون المؤسسة نموذجًا يُحتذى به فى مجال العمل التطوعى بإعتبارها قوة فاعلة تشارك فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى الجمهورية الجديدة على أرض عاصمة الشباب والثقافة والإقتصاد والفنون فى قارة إفريقيا.
كما قام الدكتور/ محمد صلاح بإلقاء محاضرة تعريفية للطلاب مشيدًا خلالها بما تبذله الدولة والمبادرة الرئاسية حياة كريمة فى أسوان من جهود، وأنها مبادرة رئاسية يجتمع فيها المصريين على هدف واحد ومشروع واحد لا يتأثر بأى ظروف مهما كانت فهناك إرادة قوية لإستكمال هذا المشروع وتحقيق أهدافه.
وذكر الدكتور/ راضى عبدالمجيد أن هناك دور هام لشباب الجامعات فى المشاركة بالمبادرة من خلال توجيه مشروعات تخرجهم وأبحاثهم العلمية لخدمة أهداف المشروع دعمًا للمبادرة. والعمل على المشاركة فى المشروعات القومية من خلال العمل التطوعى، كما تناولت الندوة تعريف الطلاب بمجهودات مبادرة حياة كريمة للتنمية الشاملة، تنفيذًا لتوجيهات سيادة رئيس الجمهورية بضرورة توعية الشباب الجامعى وتعريفهم بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والتى تستهدف تغيير حياة آلاف الأسر بالقرى المصرية. وشهد الندوة الدكتور/ عبد الحى محمد على والدكتور/ راضى عدلى كامل و طلاب وطالبات الكلية بالفرق المختلفة.
شاركت جامعة أسوان برئاسة الأستاذ الدكتور/ أيمن محمود عثمان رئيس الجامعة بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، ومؤسسة هنجملها فى زراعة 1000 شجرة مثمرة بقرية فارس بمركز كوم أمبو التى تم إختيارها كأفضل قرية صديقة للبيئة، وضمن القرى الأولى النموذجية المستدامة الخضراء بجانب إدراجها فى المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وأكّد الدكتور/ لؤى سعد الدين نصرت- نائب رئيس جامعة أسوان لشئون التعليم والطلاب- على أهمية مشاركة جامعة أسوان فى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ومبادرة هنجملها وذلك من خلال تنظيم الجامعة عددًا من الزيارات الميدانية لطلاب جامعة أسوان لمشروعات حياة كريمة بمختلف قرى ومراكز محافظة أسوان والتى تشهد طفرة غير مسبوقة بريف مصر فى ظل المبادرة الرئاسية التى أطلقها الرئيس/ عبدالفتاح السيسى- رئيس الجمهورية.
ويأتى ذلك فى إطار التعاون المشترك بين جامعة أسوان ومؤسسة حياة كريمة والتى بدأت بعدد من الندوات التعريفية لطلاب جامعة أسوان بالمشروعات القومية التى تُرجمت على أرض محافظة أسوان.
وأضاف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن الزيارة شارك فيها المهندس/ محمد القبطان- رئيس مجلس أمناء مؤسسة هنجملها- والدكتور/ محمد صلاح- منسق حياة كريمة بأسوان- والدكتور/ حمادة رجب- منسق الجامعة لحياة كريمة- والدكتور/ محمد الضوى من كلية التربية الرياضية وعدد من أعضاء هيئة التدريس وعدد من طلاب الجامعة من مختلف الكليات.
وأوضح المهندس/ محمد قبطان- رئيس مجلس أمناء مؤسسة هنجملها والمنسق العام للمبادرة- أن المبادرة إنطلقت فاعليتها تحت رعاية القيادة السياسية لسيادة الرئيس/ عبدالفتاح السيسى- رئيس الجمهورية- ونحرص على التعاون مع جامعة أسوان لتحقيق أهداف المبادرة والعمل على زراعة هذه الأشجار المثمرة وذات القيمة الإقتصادية والعمل على زيادة المساحات الخضراء فى ظل إستضافة مصر للمؤتمر الدولى لتغير المناخ.
وأشار الدكتور/ حمادة رجب- أستاذ رئيس قسم التخطيط الإجتماعى بكلية الخدمة الإجتماعية ومنسق مبادرة حياة كريمة بالجامعة- إلى أنه تضمنت المشاركة تعريف الطلاب بمشروعات وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة وهى محطة معالجة لمياه الصرف الصحى، مجمع الخدمات الحكومية والمجمع الزراعى بالقرية والعمارات السكنية الجارى إنشاؤها لأهالى القرية فى إطار مشروع سكن كريم، ووحدة طب الأسرة، ونقطة الإسعاف، ومدرسة فارس الإعدادية، والقيام بزراعة عدد من الأشجار وأزهار الزينة أمام منشآت حياة كريمة بالقرية التى تم تطويرها. كما شاركت الجامعة بإقامة معسكر طلابى بقوة 100 طالب من كليات الزراعة والخدمة الإجتماعية والزراعة والهدف هو غرس قيم الولاء والإنتماء وتحمل المسئولية لدى الشباب الجامعى كما تم تشجير القرية ب 1000 شجرة مثمرة كما تم عقد العديد من الندوات وورش العمل لزيادة وعى أهالى القرية بالمشكلات التى تواجههم وكيفية التعامل معها.
وأشاد الدكتور/ محمد صلاح- منسق حياة كريمة بأسوان- بدور جامعة أسوان وأهمية مشاركة شباب الجامعة فى التعرف على المشروعات القومية فى إطار توجه الدولة بدعمها للقرية لتصبح قرية فارس أول قرية مستدامة خضراء وزراعة العديد من الأشجار المثمرة بالقرية حتى تكون صديقة للبيئة.
تشتهر هذه القرية بتصنيع شباك الصيد بطريقة يدوية خاصة منذ حوالى عام 1933 مما يمكن إعتبارها حرفة يدوية تراثية توارثتها الأجيال جيلًا بعد جيل وإستمرت حتى اليوم فى هذه القرية.
إن حرفة تصنيع شباك الصيد تمر بعدة مراحل، وهى:
1- شراء المادة الخام بالكيلو ( خيوط الشبك جاهز من المصنع )، ويتكون هذا الشبك من وش (وجه) وبدن.
2- فى الجزء العلوي من الشبك يتم إدخال الميقاط والفل.
3- فى الجزء السفلي من الشبك يتم إدخال الميقاط وحبل ورصاص (تقيلة).
– يستغرق العمل لإنهاء شبكة صيد واحدة يومين كاملين وهو عمل مرهق.
– يشتكى الحرفيون من اِستغلال التجار وغلو المادة الخام، وكساد الصنعة وعدم أقبال الصيادين على الشراء منهم كما كان فى السابق وقد هجر أغلب الحرفيين هذه الحرفة بسبب قلة السمك وأنشطة الصيد، وكذلك ضعف الدخل في هذه الحرفة، وعدم إقبال الشباب والأجيال الجديدة على هذه الصنعة وسفرهم إلى الغردقة والمدن السياحية للعمل بها وهجر القرية.
– هذ الحرفة المتميزة لهذه القرية مهددة فعليًا بالإنقراض والإختفاء تمامًا بصورة تدعو المسئولين إلى التدخل العاجل والفورى لإنقاذ وجود وإستمرار هذه الحرفة الفريدة والمتميزة لهذه القرية.
ملاحظة هامة:
تعانى هذه القرية من الفقر الشديد والحرمان الكامل من ضرورات المعيشة والحياة, وبيوت هذه القرية قديمة جدًا ومتهالكة وغير آدمية تمامًا ومهددة بالسقوط في أى وقت, ويعانى أهلها من ضيق العيش وقلة الدخل ويعيشون حياة غير كريمة أو آدمية تمامًا.
ونرجو من السادة المسئولين التدخل العاجل والجاد من أجل تحسين أحوال هذه القرية وتحقيق حياة كريمة لهم.
مدة العمل في هذه المنتجات:
تستغرق عملية إنتاج الحرفة اليدوية والإنتهاء من المنتج فى شكله النهائى فترة تتراوح ما بين سبعة إلى عشر أيام, ومن الممكن فى مدة أقل من ذلك بمضاعفة الجهد حسب طلب الزبون وإستعجاله في الحصول على المنتج.
المشكلات من وجهة نظر الحرفيين :
– يعانى معظم الحرفيين فى هذه القرى من عدة مشكلات، ومن الممكن إجمالها فيما يلى:
– غلو المادة الخام وإرتفاع أثمانها، وأحيانًا عدم توفرها فى السوق المحلي بإدفو والإضطرار إلى شرائها من أسواق القاهرة, وبذلك تكون الحرفة عالية جدًا بالنسبة للحرفى.
– اِستغلال التجار الذين يشترون من الحرفيين منتجاتهم, ثم يبيعونها للزبائن بضعف الثمن الذي اشتروها به.
– عدم وجود دعم مادى أو فنى أو معنوى أو وجود تمويل يسمح بالتوسع فى عمل مشروعات وأنشطة لهذه الحرف.
– عدم تنظيم دعاية وإعلان عن منتجاتهم للوصول إلى أكبر عدد من المهتمين والزبائن.
– عدم إقامة معارض ثابتة أو متنقلة دائمة أو موسمية يتم تجميع كل المنتجات فيها فى مكان واحد.
– عدم عقد دورات تدريبية لتدريب الحرفيين وصقل مهاراتهم, وذلك لتدوير الخبرة بينهم وبين الشباب من الأجيال الجديدة الراغبة فى تعلم وإتقان الحرفة.
– يطلب الحرفيين فى هذه القرى إنشاء ورش ومشاغل مجهزة بالخامات والعدد والآلات والماكينات التي تساعد الحرفى فى الإنتاج وتجويد وإتقان حرفته.
– مشكلة تسويق المنتجات بصورة واسعة داخل وخارج مركز إدفو.
– عدم وجود أماكن مخصصة لتجميع الحرفيين.
– عدم التواصل مع الحرفيين أو الاِهتمام بمشاكلهم من الجهات المختصة.
– عدم تشجيع الحرفيين للثقة فى النفس وإيمان كل حرفى بنفسه وثقته فى منتجاته وجودتها.
– عدم التثقيف والتوعية فى قيمة الحرف التراثية وأهمية الحفاظ على تراث الأجداد واِستمراره للأحفاد وعدم توقفه واِندثاره وحفظه للأجيال القادمة ( التنمية المستدامة للتراث ).
يتم تقطيع الجرباحة (سباطة البلح الجافة) إلى شرائح وأعواد رفيعة، وتثنى فى هيئة دائرية لتشكيل أطباق الطعام وتكسى بخيوط الصوف والسلوفان الملونة، وتستخدم فى تغطية صوانى الطعام فى المنزل أو عند إخراج الصوانى وحملها خارج المنزل- تعلق كزينة على حوائط المنزل.
5- منتجات حرفة الأنوال اليدوية:
الشلت- السجاجية والفرش (بخامات جديدة ومن الممكن ايضًا بخامات قديمة من خيوط الاقمشة القديمة)- اعادة تدوير المستعملة.
تتم مبادرة” حياة كريمة” التي أقرها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بهدف رئيسي هو تحسين مستوى المعيشة فى المجتمعات الريفية الأكثر فقرًا فى إطار استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 ، من خلال تقليل معدلات الفقر والبطالة متعددة الأبعاد. يأتى ذلك في إطار التكامل وتوحيد القوى بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى وشركاء التنمية فى مصر. إنها مسؤولية كبيرة و مشتركة بين هذه الأطراف المختلفة لتوفير حياة كريمة للمواطنين المصريين ، وخاصة الفئات الضعيفة.
جدير بالذكر أن هذه المبادرة ساهمت فى التخفيف من الآثار السلبية لفيروس كوفيد -19 من خلال تحسين مستويات المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا. مع توفير فرص عمل من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
تتحقق أهداف هذه المبادرة من خلال:
– توفير سكن لائق.
– توفير المياه والصرف الصحي للأسر المحرومة.
– تقديم خدمات طبية وتعليمية.
– إقامة مشروعات متناهية الصغر لمن هم فى أمس الحاجة إليها.
– تقديم الدعم العينى بشكل دورى للأسر الاكثر احتياجًا.
الفئات المستهدفة:
– الأسر الأكثر إحتياجًا فى المجتمعات الريفية
– كبار السن
– الأشخاص ذو الاحتياجات الخاصة
– المعيلات والمطلقات
– الأيتام والأطفال
– الشباب العاطل عن العمل
– المتطوعين
محاور العمل:
تحسين مستويات المعيشة والاستثمار في رأس المال البشري.
تطوير خدمات البنية التحتية.
رفع جودة خدمات التنمية البشرية.
التنمية الاقتصادية. بشكل خاص ، يوفر للقرى الأشد فقراً وصولاً متزايداً إلى الخدمات الأساسية مثل: الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي … إلخ.
في يناير 2019 ، تم إطلاق المرحلة الأولى لتغطي 375 قرية في جميع أنحاء مصر. بإطلاق المرحلة الثانية في يناير 2021 ، ارتفع عدد القرى المستهدفة إلى 1500 قرية، ويمثل عدد المستفيدين 20٪ من إجمالي سكان مصر.
وتأتي هذه المبادرة تأكيداً على رغبة الدولة في تطبيق نهج التخطيط التشاركي من خلال دمج المواطنين في مرحلة تحديد الحاجة إلى جانب مشاركة الحكومة والمجتمع المدني في عملية التنفيذ والمراقبة.
لمزيد من المعلومات حول مبادرة “حياة كريمة” ، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للمبادرة.
الدور الرئيسى لجامعة أسوان:
تلعب جامعة أسوان دورًا محوريًا كشريك رئيسي في المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ، من خلال عدة رؤى هادفة وطرق عملية لتحسين مستوى المعيشة في المجتمعات الريفية الاكثر فقرا من خلال:
– التعرف على المشكلات والتحديات التي تواجه المجتمعات الريفية في مدينة أسوان.
– إجراء الدراسات والتحليلات والتطورات المتعلقة بالمجتمعات الريفية المحلية ، على سبيل المثال:
– معالجة الأسباب لمشكلة المياه الجوفية والحلول الممكنة لها بقرية قسطل بنصر النوبة.
– معالجة الأسباب لتسرب المياه وتراكمها على الطرق بمنطقة أبو الريش والسد العالي والحلول الممكنة لها.
– تنفيذ القوافل العلمية والطبية والبيطرية والزراعية وغيرها في مختلف المجالات.